قضت محكمة مكسيكية بالسجن 260 عاما على زوجين، بعدما قاما باختطاف فتاة من أمام فندق وابتزاز والديها لتحصيل الأموال منهما.

وذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية، ان المحكمة حكمت على الزوج، ويدعى ديفيد فيليغاس، بالسجن 160 عاما لتورطه في عملية الاختطاف، وشريكته أنابيل مورينو، بالسجن لمدة 100 عام، بالإضافة إلى دفع 1142 جنيها إسترلينيا تعويضا للعائلة.

ووقعت الجريمة في بلدة سان ميغيل اينيغ في بلدية اكستلاواكا بالمكسيك، حيث قام الزوجان باختطاف الفتاة من أمام باب فندق كانت تقيم فيه مع والديها ووضعاها في سيارة وانطلقا لمدينة أباتا بالقرب من مدينة مكسيكو واحتجزاها كسجينة وطلب فدية مالية من والديها، كما هددوا بقتلها إذا لم يحصلا على المبلغ المالي الذي طلبوه.

واوضحت الصحيفة أن عائلة الفتاة أعطت الزوجين النقود، وأطلق سراح الفتاة، وبعد أن اطمأن الوالدان أن ابنتهما عادت إليهما، اتصلا بالشرطة التي قررت بعد التحقيقات اعتقال  فيليغاس ومورينو.

وسجلت إحدى كاميرات المراقبة بمدينة أوروابان المكسيكية مؤخرا، واقعة اختطاف ممائلة في وضح النهار، ذهبت ضحيتها امرأة اقتيدت تحت التهديد ودون أن يتدخل أي شخص لإنقاذها  .

يشار الى أن اكبر معدلات الاختطاف في العالم تقع في المكسيك ، كنوع من الانتقام بين العائلات خاصة العاملة منها في مجال المخدرات، كما سبق تسجيل حالات اختطاف للفتيات الشابات، قصد إجبارهن على العمل في الدعارة.

سيريانيوز