تواجه المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده عقوبة الحبس 10 سنوات مع الجلد 148 مرة.
وقال زوج الناشطة رضا خاندان، لوكالة الانباء الفرنسية "ا ف ب"، انه حكم على زوجته (55 عاماً) بالسجن 10 سنوات بتهمة "التحريض على الفجور"، علماً انها تمضي عقوبة السجن خمس سنوات.
كما اصدر القضاء الإيراني حكم بجلد الناشطة 148 جلدة، لحضورها المحكمة سابقاً من دون حجاب.
ويحظر القانون الإيراني على النساء الكشف عن رؤوسهن في الأماكن العامة.
واشار زوج الناشطة الى ان سوتوده "ملاحقة بسبع تهم جمعت في ملف واحد"
وتبلغت الناشطة الإيرانية، بعد توقيفها منذ عام 2018، أنه كان قد حُكم عليها بالسجن مدة خمس سنوات "غيابيا" بتهمة التجسس.
وأمضت الناشطة 3 سنوات في السجن بين عامي 2010 و2013 بتهم ممارسة "أنشطة ضد الأمن القومي" و"الدعاية المناهضة للنظام".
وأثارت قضية المحامية الإيرانية إدانات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية ومنظمة "العفو الدولية"، مطالبين الحكومة الإيرانية بالافراج الفوري عن الناشطة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتولت سوتوده الدفاع عن العديد من النساء اللواتي قُبض عليهن بين 2017 و2018 بسبب "نزعهن الحجاب في الأماكن العامة احتجاجًا على إجبارهن على ذلك".
سيريانيوز