قالت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأحد, أن سوريا تدين التفجير الانتحاري الذي وقع في حي الكرادة في العاصمة بغداد بالعراق والذي أدى لوقوع عشرات ضحايا.
وقال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان له, إن "وزارة الخارجية تدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد وأدى إلى مقتل العشرات الكثير منهم من النساء والأطفال وإصابة عشرات آخرين بجروح وإلى دمار كبير في الأسواق والمحال التجارية المكتظة بالمواطنين في هذا الوقت من شهر رمضان الكريم".
وأضاف المصدر أن "وزارة الخارجية تعرب عن مواساتها لشعب العراق الشقيق ولعائلات الضحايا وللحكومة العراقية وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى", مؤكداً على "ضرورة تضافر الجهود الدولية الصادقة من أجل مكافحة الإرهاب بعيدا عن الازدواجية في المعايير".
وأشار المصدر إلى أن "سوريا تدعو المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى العمل للضغط على الدول المساندة للإرهاب لوقف دعمها للقتلة والمجرمين حرصاً على حياة شعبنا في العراق وعلى الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وسقط عشرات القتلى والجرحى, في وقت سابق من يوم الأحد, جراء تفجيرين في العاصمة العراقية بغداد احدهما استهدف حي الكرادة وتبناه تنظيم " داعش" والآخر وقع قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد.
وتاتي هذه التفجيرات بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف, فجر الثلاثاء الماضي, مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية بغداد, وقتل 12 شخصا في هجوم أبوغريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم "داعش" في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد, الفترة الماضية سلسلة تفجيرات انتحارية تبناها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أودت بحياة العشرات.
وكانت القوات العراقية استعادت, يوم الأحد الماضي 26 حزيران, السيطرة على آخر منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بمدينة الفلوجة, وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة.
سيريانيوز