أفادت وزارة الخارجية الأمريكية إن القرار الأممي شطب اسمي الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة الإرهاب يبعث إشارة سياسية قوية تُبرز بوضوح انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة، لافتة الى جهود الحكومة السورية بشان تحديد مكان الأمريكيين المفقودين، والوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب والمخدرات، وغيرها.
وقال النائب الأول للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية توماس بيجوت في بيان له انه "في 6 شرين الثاني، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا، دعمته الولايات المتحدة، يقضي بشطب اسمي الرئيس الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة الإرهاب. وقد بعث هذا القرار إشارة سياسية قوية تُبرز بوضوح انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة".
وأضاف بيجوت "اليوم، يرفع وزير الخارجية اسم الرئيس السوري الشرع - المدرج باسم محمد الجولاني - من قائمة الإرهاب العالمي المُصنّف بشكل خاص (SDGT) بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224. كما ترفع وزارة الخزانة اسم أنس حسن خطاب من قائمة الإرهاب العالمي المُصنّف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المُعدّلة"، لافتا الى ان "هذه الإجراءات تُتخذ تقديرًا للتقدم الذي أحرزته القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد، وبعد أكثر من 50 عامًا من القمع في ظل نظام الأسد".
وتابع بيجوت ان الحكومة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الشرع، تعمل جاهدةً لتحديد مكان الأمريكيين المفقودين، والوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب والمخدرات، والقضاء على أي بقايا للأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بالإضافة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وملكية سورية.
سيريانيوز