اعلنت وزارة الخارجية الايرانية الاثنين انه تم حل الكثير من نقاط الخلاف في محادثات فيينا بشان الملف النووي الايراني، خلال الجولة الحالية
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنه تم حل الكثير من نقاط الخلاف في المحادثات الحالية، إلا أنه لا تزال توجد خلافات رئيسية أبرزها عدم تحرك الطرف الآخر بالسرعة الكافية في تقديم المبادرات والأمور المهمة العالقة التي يتطلب حلها قرارا سياسيا أمريكيا"..
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأضاف زاده أن "على واشنطن أن تثبت عودتها إلى الطريق الصحيح وبغير ذلك لا مكان لها على طاولة المفاوضات مع إيران"، مشيرا إلى أن طهران "تسعى لتوقيع اتفاق مستدام وقابل للثقة في محادثات فيينا".
وفيما يخص اللقاء المرتقب بين الرئيس الإيراني ونظيره الروسي، أكد خطيب زاده أن "الرئيس ابراهيم رئيسي سيعقد لقاء مفصلاً مع نظيره الروسي في موسكو"، لافتًا إلى أن "قضايا مختلفة في مجالات الثقافة والسياسة والتكنولوجيا على جدول الأعمال".
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الاسبوع الماضي، الاقتراب من التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا بشأن الملف النووي، معربا عن أمله أن يتم الاتفاق في أسرع وقت.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
سيريانيوز