الخارجية الروسية: نأمل بتسوية أزمة حلب قبل نهاية العام الجاري
"لافروف سيستوضح في أنقرة تصريحات أردوغان حول الأسد"
اعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف, يوم الأربعاء, عن امل بلاده في التوصل إلى تسوية للوضع في حلب قبل نهاية العام الحالي, مشيرا الى ان بلاده ترغب بتحسن علاقاتها مع واشنطن حول سوريا، بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مقاليد الحكم.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن بوغدانوف قوله انه " يجب طرد هؤلاء الإرهابيين من حلب والرقة والموصل ", معربا عن " امل موسكو في إمكانية تسوية أزمة حلب هذا العام".
وتشكل مدينة حلب , محور المباحثات الدولية, وسط ادانات لمايجري من تصعيد في عمليات القصف لاسيما شرق حلب, الامر الذي أدى الى سقوط عشرات الضحايا, وخروج مشاف عن الخدمة, في ظل اتهامات لموسكو بالمسؤولية عن ذلك.
وبدأ الجيش النظامي هجومه في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة, وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
من جهة اخرى, اشار بوغدانوف الى أن الوزير سيرغي لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا الخميس تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الرئيس بشار الأسد".
وكان الرئيس التركي أعلن الثلاثاء أن عملية "درع الفرات" تهدف إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وحول التعاون بين موسكو والادارة الامريكية الجديدة, اوضح بوغدانوف ان "الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية"، و موسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن سوريا".
وكان بوغدانوف كشف، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن موسكو بدأت اتصالات مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول سوريا, لكن الكرملين نفى ذلك.
وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، مؤخراَ، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تم خلالها بحث التسوية السورية واهمية توحيد الجهود لمحاربة الارهاب الدولي, وذلك في اتصال هو الاول من نوعه منذ فوز ترامب في الانتخابات الامريكية.
سيريانيوز
