الدفاع تعلن تسريح فئة من عناصر الجيش الاحتياطيين قبل نهاية 2024 وعام2025 بشروط
اعلن مدير عام الإدارة العامة بوزارة الدفاع أحمد سليمان، اليوم الأربعاء، إنه سيتم تسريح عناصر الجيش الاحتياطيين قبل نهاية العام الحالي وكذلك العام المقبل بشروط.
وبين سليمان انه خلال الشهرين القادمين كل من أمضى في خدمة الاحتياط 5 سنوات ونصف سوف يسرح، كما سيتم تسريح كل من أمضى في خدمة الاحتياط 5 سنوات خلال شهري أيلول وتشرين الأول القادمين .
واضاف سليمان انه خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول القادمين كل من أمضى في خدمة الاحتياط 4 سنوات ونصف فقط يتم تسريحه.
واشار الى انه مع نهاية شباط من العام القادم 2025 سيتم تسريح كل من أتم ٤ سنوات خدمة احتياط، كما سيتم تسريح كل من أمضى سنتين خدمة احتياط مع نهاية عام 2025.
واردف انه تتم دراسة حالة الخدمة العسكرية بالنسبة للطلاب الجامعيين حول إمكانية خدمتهم كضباط، ونعدهم أن نجترح حلولاً لمشكلتهم
وعن دفع البدل النقدي، اوضح سليمان انه يحق لمن لديه حالة عجز دفع البدل النقدي في الخدمة الالزامية، مبينا ان دفع البدل النقدي عن الخدمة الاحتياطية سيكون لمن بلغ عمر 38 عاماً بدلاً من 40 عاماً.
ونوه الى ان مفهوم الخدمة الإلزامية سيتغير في المرحلة القادمة وقد يتم تخفيض مدة الخدمة الإلزامية بشكل كامل حيث سيتدرب الفرد لمدة معينة ويعود إلى حياته ولكن هذا الأمر انتقالي وسيتم بشكل تدريجي وهادئ.
واضاف ان كل من أدى الخدمة الإلزامية ومرت 10 سنوات دون أن يدعى للاحتياط فلن تتم دعوته للاحتياط أبدا بعد ذلك.
وبين ان من أتم 5 سنوات عقد تطوع وأراد أن يسرح فيسرح ولا يدعى إلى الاحتياط قبل 5 سنوات ويكون الاحتياط سنة واحدة فقط متفرقة أو مجمعة، أما من أتم عقد تطوع ١٠ سنوات فلا يدعى للاحتياط أبداً.
واكد على معاقبة كل من فر من الجيش لعدم رغبته في خدمة الوطن ، أما من فر لأسباب إجتماعية وإنسانية فستتم مراعاة ظروفه بعد الاطلاع عليها ودراستها.
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ، الشهر الجاري، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وتسريح من يبلغ سن الأربعين.
وصدرت في السنوات الاخيرة عدة أوامر ادارية تقضي بتسريح عدد من الضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط.
ويفرض النظام خدمة العلم على الذكور ممن أتموا 18 من العمر، وتصل مدة الخدمة إلى سنتين، لكن منذ بداية الأزمة احتفظ النظام بعناصر الجيش، كما استدعى عشرات الالاف للخدمة الاحتياطية والتي بلغت فترة تأدية الخدمة العسكرية 9 سنوات.
سيريانيوز
