فرضت سينغافورة اليوم ارتداء الكمامة شرطا للخروج من المنزل، واتبعت هذا الاجراء دول اخرى قبلا، منها النمسا والمانيا، فيما اكد خبير في منظمة الصحة العالمية بان على الناس التعود على ارتداء الكمامات في جميع انحاء العالم.
وفي بداية ظهور الفيروس تهافت السكان في كثير من البلدان على شراء الكمامات الطبية، ما ادى الى نقص حاد في تواجدها في الاسواق طال الكوادر الطبية، وانتشرت ارشادات كثيرة تؤكد بعدم ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا وان هذه العملية يجب ان يقوم بها فقط حامل الفيروس كي لا ينتشر ويتسبب باصابة الاخرين.
ومع تقدم الابحاث وفحص البيانات وتفاقم عدد الاصابات وظهور ان كثير من الناس يحملون الفيروس ولكن لا تظهر عليهم اعراض المرض، بدأت النصائح تنحرف باتجاه ارتداء الكمامات او اي قناع واق للوجه الامر الذي قد يساعد في التخفيف من احتمال الاصابة بكورونا.
لنصل اليوم الى توجه بات واضحا، في ان ارتداء الكمامة سيكون امرا الزاميا في معظم الدول، فقد اكد الوزير المكلف بمتابعة الاجراءات في سنغافورة في تصريح لرويترز بان على السكان "ان يتأكدوا من ارتداء قناع الوجه الواقي قبل الخروج من المنزل".
الامر الذي اصبح الزاميا في النمسا والمانيا وبعض الدول الاخرى والذي اكد عليه "ديفيد نابارو" وهو احد كبار الخبار ء في منظمة الصحة العالمية قائلا بان "ارتداء الكمامات سيصبح جزءا من الثورة العالمية ضد مرض كوفيد 19".
وتاليا لا شك بان البلدان العربية التي اتبعت كل الاجراءا التي اتخذت على مستوى العالم (وتشددت فيها) ستمضي قدما على الاغلب وتفرض ارتداء القناع بين مواطنيها.
سيريانيوز