نفى المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية ما تداولته وسائل الإعلام المحلية، بخصوص أن الشخص الذي هاجم القنصلية السويدية في إزمير غربي تركيا لاجئ سوري.
وقال المكتب الإعلامي التركي في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن الشخص الذي هاجم القنصلية السويدية في إزمير لا يحمل الجنسية السورية، بل هو مواطن تركي من مدينة آغري شرقي تركيا.
وقالت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة، إن هجوماً مسلحاً وقع على قنصلية السويد في إزمير أدى إلى إصابة عاملة تركية بالقنصلية، مع تضارب الأنباء حول جنسية المهاجم.
من جانبها، زعمت صحيفة "جمهورييت" التركية أنه لاجئ يحمل الجنسية السورية، في حين قال موقع "خبر ترك" إنه مواطن تركي، مؤكداً أنه نفذ الهجوم بسبب رفض طلب التأشيرة.
وبدوره، قال والي إزمير في تصريحات صحفية، إن شخصاً معاقاً ذهنياً يدعى Z. Ö. أطلق النار عند الساعة 12:45 ظهر يوم الثلاثاء، وأصيب بسبب هجومه المواطنة E. T.، وتم نقلها إلى المستشفى وتم القبض على المهاجم وبحوزته سلاح الجريمة، وبدأت فرق الأمن بالتحقيق في الجريمة.
سيريانيوز