قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الاحد إن بلاده لن تشارك في اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ولن تباركها مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال تبون في تصريحات صحفية إن بلاده لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، لافتا إلى أنها لن تبارك أيضا من قام بالتوقيع على اتفاقية سلام مع تل أبيب.
واضاف تبون أنه "لاحظ نوعا من الهرولة نحو التطبيع"، مضيفا: "نحن لن نشارك في التطبيع، ولن نباركه"، لافتا الى ان "القضية الفلسطينية عندنا مقدسة، وهي أم القضايا ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع الرئيس الجزائري أنه "سيكرر كلامه عن التطبيع في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشددا على أن الإعلان رسميا عن قيام "الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، سيكون مفتاحا لحل أزمات الشرق الأوسط".
وكان البيت الأبيض شهد الثلاثاء الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال أن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.
سيريانيوز