وقعت السعودية والولايات المتحدة الاميركية على خطابات "العرض والقبول" يوم الاثنين الماضي على شراء السعودية اربعة واربعين قاذفة صواريخ ثاد للدفاع الجوي بتكلفة 15 مليار دولار.
ونقلت وكالة رويترز نقلا عن متحدث باسم الخارجية الامريكية إن السعودية ستشتري نظاما للدفاع الصاروخي من صنع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 15 مليار دولار، وذلك بعد جهود مكثفة من جانب الحكومة الأميركية لإنجاز الاتفاق شملت اتصالا شخصيا بين الرئيس دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
واضاف المتحدث الامريكي أن "مسؤولين سعوديين وأميركيين وقعوا خطابات العرض والقبول يوم الاثنين فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة" لافتا الى أن "صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش منذ كانون الأول 2016 وإنها تمت الآن".
وتدعم هذه الصفقة أمن السعودية ومنطقة الخليج في المدى البعيد في مواجهة تهديد الصواريخ الباليستية المتنامي من قبل ايران بحسب الخارجية الامريكية.
وياتي الاعلان عن شراء نظام الدفاع الصاروحي في وقت تتعالى فيه اصوات داخل الكونغرس بوقف مبيعات الاسلحة للسعودية بسبب قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والحرب في اليمن.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتعمل إدارة ترامب وشركات صناعة السلاح الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية لإنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبت الرئيس دونالد ترامب بدرس إمكانية فرض عقوبات على السعودية بموجب قانون "ماغنيتسكي" والذي يشمل حظر تصدير الأسلحة الأمريكية إلى المملكة السعودية، على خلفية قضية خاشقجي.
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في 20 ايار عام 2017، صفقة أسلحة مع السعودية بلغت قيمتها 350 مليار دولار أمريكي حيث وتُعد هذه الصفقة أكبر صفقة أسلحة في التاريخ الأميركي.
سيريانيوز