صرح السفير الإيراني في السعودية "علي رضا عنايتي" اليوم السبت، إن العلاقات بين البلدين من الممكن أن يكون لها أبعاد أخرى ويمتد إلى مجالات أخرى.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن السفير، أنه يمكن للدول الخليجية الثمانية الجلوس معاً في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة.
وتابع "عنايتي"، أن بلاده تؤمن بأن قضايا المنطقة الراهنة تخص الوطن نفسه وشعبه، مشيراً إلى أن مشكلة اليمن مرتبطة باليمنيين أنفسهم، ومشكلات سوريا ولبنان والعراق مرتبطة بهذه الدول نفسها، وعليهم أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم.
وأضاف "عنايتي"، أنه يمكن للدول الخليجية الثمانية أن تجلس معاً في هذه الآلية الجديدة، التي تعتبر أحد المفاهيم الجديدة التي ستكون مؤثرة في عملية الخطاب السائد والمتقارب في المنطقة.
يشار إلى أن الرياض وطهران أعلنتا، في آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة.
سيريانيوز