تمكنت السلطات التركية من القبض على مواطن سوري في العاصمة أنقرة بحوزته إنجيل يعود إلى العهد البيزنطي، محاولاً تهريبه إلى خارج تركيا.
وذكرت وسائل اعلام تركية، ان قيمة الكتاب المقدس تقدر بنحو مليون ونصف المليون دولار، ويعود إلى الحقبة البيزنطية في سوريا.
وكانت الجهات الأمنية قد وصلت لها معلومات عن وجود نسخة أثرية من الإنجيل مع مواطن سوري يدعى "محمد.د" موجود في أنقرة.
وأفادت المعلومات بأن هذه النسخة مهربة من سوريا إلى تركيا، وأن هناك محاولة لتهريبها إلى أوروبا.
لكن قوات الشرطة القت القبض على الرجل في حي "كاجي أوران" بأنقرة، بعد أن تحركت قوة من شرطة مكافحة التهريب، والتي قامت بتتبع سيارة المشتبه فيه، وتم توقيفه قبل هربه خارج البلاد.
وبعد فحص الإنجيل المضبوط، تبين أنه يحتوي على صفحات مزينة بزخارف ذهبية وأنه كتب بماء مذهب.
كما يحتوي هذا الكتاب المقدس على صور مميزة لعيسى المسيح "يسوع"، وبه إشارات إلى القديس بولس، الذي حاول نشر المسيحية بين قارات العالم.
وتستغل عصابات الاثار الحرب الدائرة في البلاد، حيث تقوم بسرقة الاثار وتهريبها عبر دول الجوار ومنها الى الخارج.
وكانت السلطات السورية وجهت اتهاما لتركيا عام 2015 ، برفض إعادة تحف فنية سرقت من مواقع أثرية في سوريا كما ترفض تقديم معلومات عنها، فيما نفت تركيا هذا الامر.
وكان المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم اعلن مؤخرا, عن استعادة 89 قطعة أثرية كانت "التنظيمات الإرهابية" سرقتها في أوقات سابقة من داخل سوريا وقامت بتهريبها إلى الخارج.
يشار إلى أن عدد المواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث الوطني السوري بلغ 128 موقعا أثريا، فيما لا يزال 250 موقعا أثريا غير مسجلة.
سيريانيوز