قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة, أن الهجوم الإرهابي المروّع في شمال سيناء "لن يزيد مصر إلا إصرار وقوة على محاربة المتطرفين"، مؤكداً أن "الرد سيكون قوياً".
وقال السيسي, خلال كلمة ألقاها بعد ساعات من وقوع الهجوم، أن "مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بأكمله، كما يهدف إلى تحطيم إرادتنا وهز ثقة المصريين، لكننا صامدون وسنستمر في محاربة الإرهاب".
وأكدّ الرئيس المصري أن "القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأران للقتلى، وتعيدان الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن هناك "مخططاً إرهابياً رهيباً لهدم ما تبقى من منطقتنا، ونحن سنواجهه بكل قوة".
وتعرض مسجد في حي الروضة شمال سيناء لهجوم نفذه مسلحون، حيث تم تفجير عبوة ناسفة خلال تواجد المصلين لأداء صلاة الجمعة، عقبه قيام المسلحين بإطلاق نار على المواطنين، وإضرام النار بسياراتهم ما أدى إلى مقتل 155 شخص وإصابة 120 آخرين.
وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم، كما عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد بالعريش.
و لم تقم أي جهة حتى اللحظة بتبني الهجوم، الذي دفع المشافي إلى إعلان حالة الاستنفار لاستقبال المصابين.
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
سيريانيوز