أسقطت الشرطة البرازيلية قضية الاغتصاب التي وجهت ضد نجم باريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل نيمار، "لعدم كفاية الأدلة".
ونقلت وكالات أنباء عن الشرطة البرازيلية قولها ان التحقيقات بشأن قضية الاغتصاب تم إغلاقها ، حيث لن توجه له أية اتهامات لنيمار "لعدم كفاية الأدلة".
وترسل الشرطة قرارها إلى النيابة العامة الثلاثاء ليكون أمامها 15 يوما لتقييم القضية قبل اتخاذ قاضي التحقيقات القرار النهائي بوقف إجراءات الدعوى.
وخرجت القضية للعلن في حزيران الماضي، حيث تقدمت امرأة بشكوى لدى مركز الشرطة بالبرازيل ، ضد نيمار، تتهمه بـ"الاعتداء جنسياَ" عليها، منتصف ايار الماضي، في احد الفنادق بالعاصمة باريس، الأمر الذي استدعى نيمار للرد على هذه الاتهامات.
وبحسب الشكوى، فان المرأة تعرفت على نيمار عبر "انستغرام"، حيث تبادلا الرسائل عبر هذا التطبيق، ثم قرر اللاعب تكليف أحد أصدقائه بحجز تذاكر لها للسفر الى باريس من اجل مقابلة نيمار في الفندق.
واتهمت المرأة، بحسب الشكوى، نيمار بانه كان في حالة "سكر" عندما وصل الى الفندق لمقابلتها، ثم أصبح " "عدوانياَ" و "لجأ إلى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية مع الضحية دون موافقتها"، بعد تبادل الحديث سوية لفترة قصيرة.
ورد نيمار ، عبر شريط فيديو نشره على حسابه "انستغرام"، على التهم الموجهة ضده، حيث عرض رسائل طويلة متبادلة مع المرأة على تطبيق "واتساب"، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.
سيريانيوز