الطفلة سورية بانا العابد إلى جانب ترامب من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا في الإنترنت

اختارت مجلة التايم الامريكية الأسبوعية، الطفلة الحلبية بانا العابد، من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا عبر الشبكة العنكبوتية بالاضافة الى عدد من الشخصيات كالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان.

واكتسبت الفتاة الحلبية شهرتها، بفضل تغريداتها عبر موقع تويتر، التي أطلعت العالم من خلالها، على "ويلات الحرب الأهلية في سوريا في الوقت الذي لم يستطع الكثير من الصحفيين الوصول إلى هناك".

وأشارت وكالة "تاس" الروسية إلى أن الطفلة بانا، غادرت حلب إلى تركيا كلاجئة مع والديها، في شهر كانون الثاني من العام الماضي.

كما اختارت مجلة التايم الرئيس الأمريكي في قائمة "الأشخاص الـ25 الأكثر تأثيرا على شبكة الإنترنت، نتيجة تغريداته المنتظمة على حسابه الشخصي في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأشارت التايم إلى أن عددا من التغريدات تسببت في بعض الأحيان، بردود فعل متباينة في أوساط الجمهور والمسؤولين، قائلة إنها "تضر برئاسته".

وأضافت "لكن، وبالرغم من الداراما المستمرة (في تغريداته)، أو من الممكن أنه بفضلها، أصبح ترامب الآن، الزعيم الدولي مع أكبر عدد من المتابعين على تويتر، الأمر الذي يمنحه إمكانية التواصل بفعالية كافية لإيصال رسالته وفق رؤيته".

وشملت القائمة أيضا زعيم المعارضة الروسي، أليكسي نافالني، ومؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر، البريطانية جوان رولينغ، والمغنيتين الأمريكيتين كيتي بيري وريانا.

سيريانيوز