قالت صحيفة الغارديان ان هناك مؤشرات على اتساع الخلاف بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده خاصة بعد زيارة الملك الى مصر واتخاذ ولي العهد قرارات بتعيين مسؤولين في غياب والده.
وقالت الغارديان نقلا عن مصادر قريبة من العائلة المالكة قولها "يبدو أن التوتر تزايد بعد زيارة الملك سلمان، البالغ من العمر 82 عاما، لمصر في شباط الماضي، وحذره مستشاروه من خطر خطة محتملة عليه"، مضيفة أن "الملك سلمان ومساعدوه المقربين أخذوا التحذير بجدية كبيرة إلى درجة أن طاقما أمنيا كاملا اختير أعضاؤه بعناية أرسل من وزارة الداخلية لتعويض الطاقم الذي اصطحب الملك في الزيارة إلى مصر".
واضافت الصحيفة أن الخلاف بين الملك وابنه ظهر جليا عندما غاب محمد بن سلمان عن استقبال والده لدى عودته إلى البلاد من زيارته لمصر" لافتة الى ان محمد بن سلمان أصدر قرارين في غياب والده هما تعيين أول امرأة سفيرة للسعودية في واشنطن، وهي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وعين شقيقه الأمير خالد نائبا لوزير الدفاع مما اغضب الملك".
وتتم جميع التعيينات في الحكومة السعودية بامر من الملك الا ان قراري التعين الاخيرين تما بامر ولي العهد.
وتشير تقارير اعلامية انه من بين المسائل التي لا يتفق عليها الملك سلمان مع ولي العهد هي مسألة الحرب في اليمن، ومقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي.
سيريانيوز