الغوطتان تشتعلان.. عملية للنظامي لاقتحام الدرخبية وخان الشيح.. وضحايا بقصف على عدة مناطق
بدأ الجيش النظامي, صباح السبت, عملية عسكرية في غوطة دمشق الغربية, تخللها قصف و اشتباكات مع المعارضة المسلحة, بالتزامن مع تعرض عدة مناطق بالغوطة الشرقية لعمليات قصف, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى .
وذكرت مصادر مؤيدة,بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي وحلفاؤه بدأوا عملية من محورين في محيط خان الشيح والدرخبية في غوطة دمشق الغربية
وأشارت المصادر الى ان الجيش النظامي قطع طريق الدرخبية - المقيلبية بغوطة دمشق الغربية امام المسلحين وهو احد ابرز خطوط الامداد.
من جهتها, اعلنت مصادر معارضة ان اشتباكات بين المعارضة المسلحة و الجيش النظامي دارت في الديرخبية وخان الشيح بريف دمشق, تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي.
واضافت المصادر ان المعارضة المسلحة تمكنت من قتل عدة عناصر للجيش النظامي اثر محاولة الاخير اقتحام بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية.
ولفتت المصادر الى ان القوات النظامية استهدفت بقذائف المدفعية منازل المدنيين في مدينة زاكية ، ما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين.
واردفت المصادر ان ضحايا سقطوا جراء استهداف الطيران المروحي بلدة المقيليبة في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
وجاءت العملية العسكرية بالتزامن مع تعرض بلدتي الريحان والشيفونية بغوطة دمشق الشرقية لغارات جوية, ماادى الى سقوط عدد من الجرحى, كما شهدت بلدة دوما اعمال قصف, بحسب مصادر معارضة.
وكان الجيش النظامي حقق، في ايار الماضي، تقدماً في الجبهة الجنوبية، مسيطراً على عدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية لريف دمشق، وهي دير العصافير, زبدين, حوش الدوير, البياض, الركابية, نولة, حوش بزينة, حوش الحمصي, حرستا القنطرة, وبالا, وبلدة نولة الاستراتيجية في ريف دمشق الشرقي, بعد معارك مع المعارضة المسلحة.
وتتعرض العديد من المناطق في الغوطتين الشرقية والغربية, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, لعمليات قصف وحصار من قبل القوات النظامية.
وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.
سيريانيوز
