أعلن حزب "المؤتمر الشعبي العام" ، يوم الاثنين، مقتل زعيمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ونعى الحزب عبر صحفته الرسمية على "فيسبوك" مقتل صالح، وأكد ان "مواقع الحزب الإعلامية والاخبارية بالكامل تم الاستيلاء عليها، بالإضافة الى احتلال مبنى قناة اليمن اليوم وسرقة المواد الإعلامية".
واضاف انه "يتم إجبار بعض الصحفيين المعتقلين والموالين للحزب بتصريحات مغايرة لتوجهاتنا الرسمية والشعبية. "
ومن جانبها قالت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في اليمن ان علي عبد الله صالح قد قتل.
وكان الحوثيون فجروا منزل صالح في صنعاء بعد سيطرتهم عليه، وسيطروا أيضاً على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي.
وتداولت وسائل إعلام حوثية صورا ومقاطع فيديو تظهر جثة قالت إنها لعلي عبد الله صالح.
وتضاربت الأنباء حول مصير صالح بعد تفجير منزله وسط صنعاء، في وقت أكدت فيه مصادر من المؤتمر الشعبي ان صالح بخير ويقود المعارك بنفسه.
وتشهد صنعاء معارك بين قوات الرئيس السابق صالح والمسلحين الحوثيين، ازدادت وتيرتها بعد أن دعا صالح الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين مؤكدا استعداده لبدء صفحة جديدة مع دول الجوار، ووضع حد للحرب الأهلية في البلاد.
وخسر أنصار صالح أراضي في اليوم السادس من قتال شرس مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وكان صالح أعلن رسمياً، مساء الأحد، أن حزب المؤتمر الشعبي العام قرر فض الشراكة مع الحوثيين، بعد 3 أعوام من الحرب المستمرة ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
سيريانيوز