اثار قرار نشر على معرفات وزارة التربية باجراء تعديلات على المناهج الدراسية حتى الثالث الثانوي في اليوم الأول من هذا العام موجة استهجان واسعة بين السوريين.
وفاجئ القرار شريحة واسعة من الجمهور السوري بحسب ما رصدت سيريانيوز وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال استبيان بعض الآراء في الشارع السوري.
ومرد معظم الانتقادات والاسئلة التي اثارتها الحادثة سؤال يتعلق بمدى الصلاحيات التي تتمتع بها "حكومة تصريف الاعمال" لكي تتخذ مثل هذا القرارات.
بالإضافة الى تفاصيل وردت في التعديلات والتي تعتمد نهجا دينيا محددا لا ينطبق مع الهوية الثقافية للسوريين بالإضافة الى بعض التعديلات التي بدت وكأنها في مواجهة العلم.
فقد جاء من ضمن البنود التي وردت في التعديلات حذف فصل "تطور الدماغ" من مادة العلوم في الصف الثالث الثانوي.
وقال "براء" من المتطوعين في "حملة الرقابة الصحفية سيريانيوز" من مدينة اللاذقية بان القرار قوبل بسخط واسع في أوساط الأهالي.
كما طالت التعديلات مواضيع أخرى تتعلق باستبدال التضحية في سبيل الوطن بالتضحية "في سبيل الله"، وخذف فصول تتعلق بتاريخ المنطقة قبل الإسلام مثل الفترة الزمنية المتعلق بالفترة البابلية والحاكم الشهير في هذه السلالة حمورابي.
في هذا الصدد تدعو الصحفية في سيريانيوز هدى شبطا من خلال حسابها على الفيسبوك الإدارة الجديدة للاستعانة ب" دكاترة امضوا حياتهم بدراسة اصول وضع المناهج التربوية بسوريا" لطلب المساعدة في مثل هذه الاعمال "اذا كانت أساسا من صلاحيات حكومة تصريف الاعمال"
ويؤخذ على إدارة الشرع منذ استلامها السلطة في سوريا الإصرار على الاعتماد على عناصر المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام في كل المواقع السيادية والإدارية على كل المستويات ، واقصاء باقي الشرائح حتى التكنوقراط منهم.
سيريانيوز