أعلنت وزارة النقل، يوم الأحد، أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية استعادت عضويتها في الاتحاد الدولي للخطوط الحديدية بناء على قرار صادر عن الاتحاد.
وذكرت "سانا" أن وزارة النقل أفادت في بيان صادر عنها أن "المؤسسة يمكنها الآن الاستفادة من كل الميزات المرتبطة بتحديث حالتها كعضو فعال في الاتحاد الدولي للخطوط الحديدية".
وأضاف البيان " كما يمكن للمؤسسة إنشاء حساب لها على الموقع الإلكتروني المحدد للاتحاد، والمشاركة في ورشات العمل التي تناسب اهتماماتها، وتحميل الوثائق الفنية والمعايير المعتمدة في الاتحاد مجانا".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "المؤسسة السورية كانت ملتزمة طيلة السنوات التي سبقت الأزمة السورية بتسديد جميع الالتزامات المترتبة عليها للاتحاد الدولي للخطوط الحديدية، إلا أنها لم تتمكن منذ عام 2011 من سداد الرسوم بسبب الإجراءات الاقتصادية المفروضة على المصارف السورية".
وسبق، أن أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، نجيب فارس، في كانون الأول الماضي، دخول الشركات الروسية على خط بناء السكك الحديدية في سوريا ، وقال حينها "حصلنا على وعود من الشركات الروسية بتقديم الدعم الكامل بما يخص بناء السكك الحديدية ليكون لها دور كامل في إعادة إعمار سوريا ".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت الخطوط الحديدية تعرضت خلال سنوات الحرب الماضية إلى دمار وسرقة، إذ بلغت الخسائر الموثقة حدود 500 مليار ليرة سورية، بحسب تصريحات سابقة لمدير عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
و الاتحاد الدولي للسكك الحديدية هو منظمة غير حكومية تُمثل صناعة السكك الحديدية ويضع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية وينشر المعايير لقطاعات السكك الحديدية، مثل العربات، ومعدات السكك الحديدية، ومحطات السكك الحديدية.
كما أن الاتحاد الدولي هو المسؤول عن مذكرات الشحنات عبر السكك الحديدية، وقد طوّر الاتحاد معايير لتبادل المعلومات بين شركات السكك الحديدية، ومشغلي أجهزة السكك الحديدية التي تُسمّى "المواصفات الفنية للتشغيل المتبادل".
سيريانيوز