حقق المنتخب الياباني المفاجأة الثلاثاء واستهل مشواره في مونديال روسيا 2018 بالفوز على نظيره الكولومبي 2-1 على ملعب "موردوفيا أرينا" في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة.
وهو أول انتصار لمنتخب آسيوي على منافس من أمريكا الجنوبية في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.
بدأت المباراة بسيناريو غير منطقي، بعد طرد الكولومبي كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة وإحراز اليابان هدفا مبكرا من ضربة الجزاء، حيث افتتح شينجي كاجاوا التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة ثم أدركت كولومبيا التعادل قبل ست دقائق على انتهاء الشوط الأول عندما سدد خوان كينتيرو ركلة حرة منخفضة مرت أسفل الحائط البشري.
وضغطت اليابان في الشوط الثاني حتى نجح يويا أوساكا في انتزاع الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 73.
وكانت اليابان منيت بخسارة مذلة 1-4 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014 أمام المنتخب الأمريكي الجنوبي الذي بلغ وقتها الدور ربع النهائي قبل أن يخرج على يد البلد المضيف.
كما هي المرة الأولى التي تنجح فيها اليابان في الفوز على منتخب أمريكي جنوبي في النهائيات، محققة انتصارها الخامس في 18 مباراة في النهائيات وممهدة الطريق نحو بلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الثالثة في مشاركتها السادسة تواليا وفي تاريخها.
واستحق المنتخب الياباني الفوز لأنه كان الأفضل أغلب فترات المباراة خلافا لعروضه في فترة الأعداد حيث حقق الفوز في مباراة واحدة من أصل ثلاث، ما طرح تساؤلات كثيرة بخصوص حظوظه في النهائيات والتي أضيفت إلى الانتقادات التي وجهت للاتحاد المحلي بالتخلي عن المدرب الفرنسي-البوسني وحيد خليلودزيتش قبل شهر من النهائيات وتعيين المحلي أكيرو نيشينو بدلا منه.
في المقابل، تعتبر الخسارة ضربة موجعة لكولومبيا التي تمني النفس بتكرار إنجازها على الأقل في المونديال الأخير.
سيريانيوز