أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" على أنّ سوريا لا تزال من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، لافتةً إلى أنّ ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
وذكر نائب المديرة التنفيذية للمنظمة "تيد شيبان" عقب زيارة لسوريا، إن مستقبل الأطفال على المحكّ بعد نحو 14 عام من الصراع، منوهاً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة بالبلاد زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى غياهب الفقر.
وأضاف "شيبان"، أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا، لا تعمل جزئياً أو كلياً، بالإضافة إلى أن 13.6 مليون للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وتابع، "الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم".
وأشار إلى أنه على مدى 13 عام الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25.5 ألف انتهاك جسيم في سوريا، بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم، لافتاً إلى أن تخفيف العقوبات وتيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي وإعادة البناء يمكن أن يمهدا الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.
سيريانيوز