لم تتمكن الشابة الأمريكية "كيرستن هالي" من تخطي أحلام طفولتها، فعلى الرغم من بلوغها الـ 28 من عمرها، إلا أنها ما زالت تعشق الدمى.
وتعيش كيرستن في ولاية كاليفورنيا، مع زوجها إيثان و32 دمية على هيئة أطفال رُضع.
وفي حديث لها مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكدت كيرستن أنها أنفقت آلاف الدولارات على الدمى التي تبدو أقرب للأطفال الحقيقيين.
وقالت "كنت طفلة تعشق الدمى، وكنت أمضي ساعات في اصطحابها للتنزه وإخبارها بكل أسراري".
وأضافت "عندما بلغت الـ17 من عمري، انضممت لصفوف الجيش وطلبت من والدي أن يبيع جميع أغراضي الشخصية بما فيها دميتي المفضلة، لأنني شعرت بأنني دخلت فصلا جديدا في حياتي، وأنني أصبحت جاهزة لأقول وداعًا لدميتي".
وتابعت "بعد فترة رأيت إعلانا لدمى عبر الإنترنت، أذهلتني واقعية مظهرها، وكنت أشعر بالوحدة والحزن حينها، فظننت أن حصولي على واحدة يمكن أن يساعدني في التعافي".
وفرت كيرستن ثمن دمية واحدة وحصلت عليها، لتتوالى عمليات شرائها لدمية بعد الأخرى، حتى أنها حرصت على شراء إكسسوارات وملابس خاصة بالدمى.
وقالت كيرستن "حتى الآن أنفقت نحو 12 ألف دولار على الدمى". مضيفة "عندما سافر زوجي مع قوات الجيش للعراق، كنت أُطعم وأنظف الدمى، هذا الأمر خفف من وحدتي وقلقي".
وأشارت كيرستن إلى أنها تتعرض بشكل متواصل للانتقادات القاسية حتى من قبل والدتها، مؤكدة أن البعض يظن بأنها "غير طبيعية". في حين ينصحها آخرون بإنجاب طفل حقيقي للتخلص من داء شراء الدمى.
سيريانيوز.