اتفق الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء، على تكثيف الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة "داعش" في سوريا، بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت باريس، وعلى ضرورة اغلاق الحدود بين سوريا وتركيا لمنع "الارهابيين" من الوصول الى اوروبا.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في البيت الابيض، ان الولايات المتحدة ستعزز التعاون الاستخباراتي مع كل من فرنسا في مواجهة "التهديدات الارهابية" على خلفية احداث باريس الدامية، موكدا ان الولايات المتحدة وفرنسا متحدتان ومتضامنتان لتقديم هؤلاء الإرهابيين للعدالة... وللدفاع عن دولنا, وان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش "يمثل تهديدا للعالم بأكمله ويجب تدميره.
بدوره, اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على اتفاقه مع اوباما حول تكثيف الضربات الجوية ضد داعش والتنسيق الاستخباراتي بين البلدين، اذ قال "ان المساعدة الأمريكية ساندت الضربات الفرنسية في الآونة الأخيرة في سوريا وسنواصل تكثيف هذا التعاون وسنستمر في عمل ما في وسعنا للدفاع عن امتنا"، مؤكدا ان فرنسا لن تتدخل عسكريا على الارض.
وجاء لقاء هولاند واوباما في اعقاب اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني الحالي، التي تسببت بمقتل 129 شخص واصابة حوالي 300 اخرين حسب احصاءات فرنسية رسمية، تبناها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).