تعرضت برلمانية مغربية تمثل حزباً ذا توجه إسلامي، لموجة غضب وانتقادات واسعة ، بعد تسريب صور لها وهي تخلع الحجاب وترتدي ملابس وصفت بـ"الجريئة" في فرنسا.
وبدأ الجدل الواسع، بحسب "مونت كارلو"، بعد تسريب صور العضو في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين وهي متواجدة في فرنسا من دون حجاب.
ووصف منتقديها الملابس التي ارتدتها بـ"الجريئة"، والتي "تتناقض مع الحجاب" الذي ترتديه في المغرب، حيث ارتدت سروالاً ضيقاً وقميصاً قصير الأكمام، وفي صورة اخرى تظهر ماء العينين في ساحة فاندوم في العاصمة الفرنسية وهي ترتدي فستاناً قصيراً من دون أكمام.
وتعرضت البرلمانية لاتهامات، باستخدام الحجاب في بلادها "كأداة للدعاية السياسية لكسب أصوات الناخبين"، كما اتُهمت بـ"النفاق" لدفاعها في خطاباتها عن العفة والحشمة والدين.
بالمقابل، دافع البعض الآخر عن البرلمانية، واعتبروا انها حرة في تصرفها ومن حقها التصرف كما تشاء.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويعد هذا الجدل ليس الاول من نوعه، حيث سبق ان تم في المغرب اعتقال مسؤولتين من نفس الحزب عام 2015، متلبسين في وضع حميمي في سيارة أمام إحدى الشواطئ.
كما تم تسريب صور عام 2018، والرئيس السابق لنقابة حزب العدالة والتنمية وهو يمشي جنبا إلى جنب مع حبيبته في شارع الشانزيليزيه في باريس.
سيريانيوز