ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصاعد أنشطة فصائل المعارضة في سوريا خلال اليومين الماضيين، لافتا الى ان ذلك جزءاً من "خطة أميركية وإسرائيلية لزعزعة أمن المنطقة".
وقال بقائي، في بيان له، إن تحركات الفصائل "تمثل انتهاكاً صارخاً" لاتفاقات "أستانا" التي تشمل مناطق خفض التصعيد في أطراف حلب وإدلب، مما يعرض "الإنجازات الإيجابية لهذه العملية (أستانا) إلى خطر جدي".
وأضاف أن "أي تأخير في التصدي للحركات الإرهابية في سوريا سيعرض كل منجزات مكافحة الإرهاب في السنوات الماضية لخطر دخول المنطقة إلى حقبة جديدة من انعدام الأمن والاستقرار".
وأكد المتحدث مقتل العميد كيومرث (هاشم) بورهاشمي، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في ضواحي حلب، على يد فصائل المعارضة السورية.
وكانت "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة اطلقوا عملية عسكرية ضد الجيش النظامي في ريفي حلب وادلب وتمكنوا من السيطرة على عشرات القرى والبلدات.
سيريانيوز