ايطاليا تعلن عن غرق أكثر من 70 مهاجراً وفقد العشرات في ثلاثة أيام
جثث المهاجرين الغرقى
28.05.2016 | 12:17قالت السلطات الإيطالية أن 70 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، وفقد عشرات آخرون، في 3 حوادث وقعت خلال 3 أيام، في البحر المتوسط.
وأعلنت البحرية العسكرية الإيطالية على حسابها على موقع "تويتر" الجمعة، انتشال 45 جثة لمهاجرين قضوا بعد غرق مركبهم في البحر المتوسط، مشيرة إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا, لأن عشرات الأشخاص ما زالوا مفقودين.
وأضافت البحرية الإيطالية أن السفينة فيغا أنقذت 135 مهاجراً كانوا يستقلون زورقاً غرق نصفه، وتم انتشال 45 جثة، وعمليات البحث تتواصل.
وجاء الحادث الجديد بعد يوم من حادث غرق آخر أودى بحياة ما بين 20 و30 شخصاً، وبعد يومين من حادث ثالث راح ضحيته 5 مهاجرين.
وتمكنت قوات البحرية الإيطالية من إنقاذ أكثر من 550 شخصاً، فيما أشارت تصريحاتها إلى أن نحو 100 شخص ما زالوا مفقودين.
واعتبرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة كارلوتا سامي، أن 3 حوادث غرق في 3 أيام "أمر مقلق جداً"، مضيفة "نشهد الآن وصول مراكب صيد من نوعية سيئة جداً".
من جهته, قال أنطوان لوران، الضابط في البحرية الفرنسية التي تشارك في عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، أن الذين يبقون في القعر على سفن المهاجرين، يشكلون نقطة التوازن، لكنهم يحاولون الخروج في أسرع وقت ممكن.
وأضاف "خلال عمليات الإنقاذ"، الأربعاء، "خرج هؤلاء ونقلوا معهم نقطة التوازن، مما أفقد السفينة ثباتها".
وتدفقت منذ الاثنين، نداءات الاستغاثة على السفن التي تجوب قبالة سواحل ليبيا، وقالت فرق الإنقاذ إنه تم إنقاذ أكثر من 12 ألف مهاجر في 5 أيام، وهو أمر غير مسبوق.
وأعلنت قوات البحرية الايطالية الأسبوع الماضي, عن انتشال جثث أكثر من 30 لاجئا ومهاجرا غرقوا بعد انقلاب القارب في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية, وقالت قوات البحرية الإيطالية أنها تمكنت من إنقاذ نحو 600 لاجئ ومهاجر بعد انقلاب قاربهم.
ويعتبر البحر المتوسط الطريق البديل عن بحر إيجه، عقب تدخل الناتو في عمليات مكافحة الهجرة غير الشرعية من تركيا باتجاه اليونان ومنها إلى أوروبا.
وتشهد دول القارة الأوروبية أكبر موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية, حيث دخل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، قادمين بحرا من تركيا إلى اليونان، فيما وصل 143 ألفاً هذه السنة فقط، مات منهم 460 غرقا حسب المنظمة الدولية للهجرة.
سيريانيوز
