افتتحت الكويت جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، رابع أكبر الجسور المائية في العالم، حيث يصل طوله إلى 36 كيلومترا.
وقالت وكالات انباء ان هذا الجسر سيربط العاصمة بشمال البلاد حيث يقع مشروع "مدينة الحرير" التي تخطط الحكومة إلى استثمار موسع بها، بهدف إحياء روح "طريق الحرير" التجاري التاريخي.
وتضمن المشروع جسرا بحريا بطول 36 كيلومترا عبر جون خليج الكويت، بدأ من تقاطع طريق الغزالي السريع مع شارع جمال عبد الناصر حتى طريق الصبية السريع، وصولاً إلى مدينة الصبية الجديدة شمال جون الكويت.
وتضمن المشروع أيضاً إنشاء جزيرتين اصطناعيتين؛ الأولى قرب مدينة الكويت، والثانية قرب مدينة الصبية، لتوفير خدمات الصيانة والطوارئ، وحرس السواحل، إلى جانب الطريق المؤدي إلى شاطئ الصبية بطول 6 كيلومترات.
وبلغت تكلفة الجسر 738 مليون دينار كويتي تقريباً (مليارين و307 ملايين دولار أمريكي تقريباً)، شملت أعماله إنشاء جسر طوله 27 كيلومتراً بارتفاع منخفض، مع جسر رئيسي مرتفع عبر الممرّ الملاحي بفراغ ملاحي عرضه 120 متراً، وارتفاع 23 متراً، لمرور السفن إلى ميناء الدوحة الكويتي.
وتشير تقارير اعلامية الى انه من المفترض أن يقلص الجسر البحري زمن القيادة بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية من 90 دقيقة، حاليا إلى 20 دقيقة.
وبدأت أعمال المشروع كاملاً في 3 تشرين الثاني عام 2013، إذ كان من المقرر أن ينتهي في ذات اليوم من عام 2018، ولكنه تأخر قرابة 6 أشهر ونيفاً.
وتعمل الكويت إلى تحويل منطقة الصبية الواقعة في أقصى شمالها قرب الحدود العراقية، إلى منطقة حرة ضخمة تربط الخليج بوسط آسيا وأوروبا، بكلفة تقدر بمليارات الدولارات.
يشار الى أن الجسور البحرية الثلاثة الأكثر طولاً بالعالم تقع في الصين.
سيريانيوز