رجح باحثون يابانيون أن يكون التسونامي الذي وقع اندونيسيا السبت الماضي سببه انزلاق جزء من البركان في المحيط وفقا لتحليل صور أقمار اصطناعية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "WORLD - JAPAN NHK" أن باحثين في هيئة المعلومات الجغرافية والجوية اليابانية قاموا بتحليل التغيرات الطوبولوجية لجزيرة كراكاتاو.
وقام الباحثون بمقارنة صورا التقطها في شهر آب الماضي، القمر الاصطناعي المتطور لمراقبة الأرض 2 المعروف بدايئتشي 2 مع صور أخرى التقطت يوم الاثنين.
وكشفت الدراسة عن حدوث تغيرات طوبولوجية كبرى في جنوب غرب الجزيرة مثل الخطوط الساحلية غير الواضحة واختفاء فوهة البركان وكلها مؤشرات على حدوث انهيار جزئي للبركان.
وقال البروفيسور توشيتسوغو فوجي بجامعة طوكيو ان "هذا دليل على أن التسونامي كان بسبب انزلاق حطام بركاني في المحيط نتيجة لانهيار جزئي للبركان".
وأشار البروفيسور إلى أن "البركان تكوّن على مدى فترة قصيرة نسبيا تبلغ 100 سنة ونتيجة لذلك قد يكون هشا".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و ضربت سواحل جنوب سومطرة وغرب جاوة في اندونيسا تسونامي السبت الماضي أدى إلى تدمير منازل السكان وخسائر مادية أخرى في حين أشارت التقارير إلى أن حصيلة ضحايا تسونامي ارتفعت إلى 373 قتيل و أكثر من 1400 مصاب و حوالي 128 ما زالوا مفقودين.
ويُعد تسونامي هو الأحدث في سلسلة من الكوارث التي تتعرض لها إندونيسيا هذا العام، وسوت زلازل متلاحقة أجزاء من جزيرة لومبوك السياحية بالأرض كما أسفر زلزال وتسونامي عن مقتل الآلاف على جزيرة سولاويسي.
وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزلازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.
سيريانيوز