كشف الكاتب الأسكتلندي، بيتر ماي عن رفض الناشرين طباعة رواية له في عام 2005 تتنبأ بوجود فيروس كورونا بحجة أنها غير واقعية على الاطلاق.
وتتحدث الرواية وفقا لتقرير لصحيفة "الاندبندنت" عن وباء يجتاح العاصمة البريطانية لندن ، وتحمل عنوان "الإغلاق التام"، وهي تحاكي لحد كبير الاحداث الحالية التي نعيشها بسبب فيروس كورونا.
وتدور أحداث الرواية داخل مدينة لندن المغلقة بالكامل بسبب تفشي فيروس فتاك، وبطلها مفتش يبدء بملاحقة قضية انتشار الوباء التي تبدأ من جريمة قتل طفل وجدت عظامه في موقف مستشفى.
وأوضح الكاتب أنه قد نسي أمر روايته إلى أن طلب منه أحد المعجبين تأليف كتاب على خلفية فيروس كورونا.
وأشار الكاتب الى انه استعان في تأليف الرواية، بمستندات تعود لعام 2002 تتحدث عن استعداد بريطانيا والولايات المتحدة لتفشي وباء.
وقال ماي: "قرأت الكتاب مجددا وأصبت بالصدمة. مقدار دقته مخيف، خاصة التفاصيل التي تتحدث عن كيفية سير الحياة والإغلاق وكيف يحظر على الناس مغادرة منازلهم".
سيريانيوز