تبدأ اليوم المحاكمة الأولى في فرنسا بشأن جرائم النظام السوري، أمام محكمة الجنايات في باريس، وتعد هذه المرة الأولى التي تجري فيها محاكمة مسؤول سوري لا يزال جزءاً من النظام.
ويحاكم ثلاثة ضباط من النظام رفيعي المستوى غيابياً هم علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود، بتهمة التورط في اختفاء رجل سوري فرنسي وابنه ووفاتهما في وقت لاحق.
وقال مازن درويش رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" الذي يدعم القضية إن "هذه أول مرة تجري فيها محاكمة مسؤول سوري لا يزال جزءا من النظام".
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن المحاكمة ستكون ذات أهمية لجميع السوريين لأنها تتعلق بوقائع "الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء"، والتي وصفها بأنها "سلوك منهجي من قبل النظام".
وترتبط القضية بباتريك الدباغ ووالده مازن. وكان باتريك (وُلد في العام 1993) طالبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، بينما كان والده (وُلد في العام 1956) مستشارا تربويا رئيسيا في المدرسة الفرنسية بالعاصمة السورية، واعتُقلا في تشرين الثاني 2013 على يد عناصر قالوا إنهم من جهاز المخابرات الجوية التابعة للنظام.
سيريانيوز