بريطانيا: مجلس الأمن يواصل مشاوراته بشأن فرض عقوبات ضد سوريا

قال المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت, يوم الأربعاء، ان مجلس الأمن الدولي يواصل مشاوراته حول مشروع قرار قدمته مؤخرا لندن وباريس ينص على فرض عقوبات ضد سوريا بسبب "هجمات كيميائية".

وأوضح رايكروفت، حسب وكالة (تاس) الروسية، أن "المناقشات تدور حول مضمون الوثيقة التي تعترض روسيا على تبنيها بصورة قاطعة، وكذلك مواعيد طرحها للتصويت".

واشار رايكروفت إلى أن القرار الذي عملت بريطانيا وفرنسا على صياغه سيفرض عقوبات صارمة "ضد من تم إثبات مسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألا وهم ممثلو النظام السوري".

وكانت فرنسا وبريطانيا وزعتا مشروع قرار لفرض عقوبات على سورية أواخر كانون الأول الماضي، على خلفية الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا.

ورفضت روسيا مشروع القرار المعد من قبل لندن وباريس, ووصفته بانه "غير مقبول إطلاقا" والهدف منه "ممارسة الضغط على دمشق", محذرة  الدول الأوروبية من "محاولات تسخين الأجواء من جديد في مجلس الأمن".

وجاء في نص المشروع أن هذه الإجراءات تستند إلى استنتاجات لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي حمّلت السلطات السورية المسؤولية عن ثلاث هجمات يفترض أن مروحيات الجيش السوري كانت  تلقي خلالها حاويات لغاز الكلور.

كما يفرض مشروع القرار عقوبات، ضد 10 مؤسسات و11 شخصا يزعم ضلوعهم في الهجمات، من بينها تجميد أرصدتهم المصرفية وحظر خروجهم من سوريا.

 سيريانيوز