قدم قائد القوات المسلحة الفرنسية الجنرال بيير دو فيلييه استقالته من منصبه، يوم الأربعاء، بعد أيام من خلاف علني مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول مقترحات تتعلق بخفض ميزانية الدفاع.
وقال دو فيلييه في بيان أصدره مكتبه إن قراره جاء من قناعة مفادها أنه "لم يعد قادرا على الحفاظ على استمرارية نموذج الجيش الذي يؤمن به لضمان حماية فرنسا والفرنسيين، اليوم وغدا، ولدعم طموحات بلادنا"، مشيرا إلى أن ماكرون قبل استقالته.
وتعرض الجنرال المستقيل لانتقادات عدة من الرئيس الفرنسي بعد التعبير عن امتعاضه من اقتطاعات معلنة في ميزانية القوات المسلحة.
واندلع خلاف حاد، الأسبوع الماضي، بين الرجلين بعد شهرين فقط على انتخاب ماكرون، بينما كانت فرنسا تستعد للعرض العسكري لاحتفالات يوم الباستيل، في 14 تموز، الذي حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب كضيف شرف.
واستخدم دو فيلييه في جلسة مغلقة أمام لجنة برلمانية عبارات حادة للاعتراض على اقتطاع ماكرون 850 مليون يورو (979.46 مليون دولار) من ميزانية الدفاع، في إطار جهوده لخفض نفقات الدولة.
يشار إلى ان الجنرال دو فيلييه تولى منصبه في 2014.
سيريانيوز