يعود النجم الأمريكي ويل سميث إلى السينما من خلال فيلم جديد بعنوان "تحرير" من إنتاج شركة آبل الأميركية.
وذكرت وكالات أنباء أن آبل تتطلع إلى إطلاق العمل عبر منصاتها رغم أن مصير المشروع مبهم نتيجة صفعة ويل سميث الشهيرة لزميله مقدم حفل "الأوسكار" الماضي كريس روك.
ويأتي عنوان الفيلم الجديد على مايبدو "تحرير" تعبيراً عن أمنية النجم وشركة الإنتاج أن يجلب له تحررًا من السمعة السيئة التي يبدو أنها لن تفارقه قريبًا بسبب حادثة الأوسكار.
وأوضح سميث رؤيته للفيلم قائلا، :" هذا فيلم عن قلب رجل، وما يمكن تسميته "التريند" الأول، فقد كانت الكاميرا وقت أحداث الفيلم ما زالت اختراعًا حديثًا، وانتشرت صورة "بيتر" المجلود حول العالم، وأصبحت صرخة ضد العبودية".
ويستند فيلم "تحرير" إلى قصة حقيقية، وتدور أحداثه حول "بيتر" الذي يهرب من المزرعة المستعبد بها بحثًا عن عائلته، ويتفوق على الصيادين الذين يتبعونه، وينجو من مستنقعات ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة، وينضم في النهاية لجيش الاتحاد.
في أثناء الفحص الطبي، يتم تصوير ظهره العاري الممتلئ بالندوب من الجَلد المميت نتيجة التعذيب على يد مشرف مزرعته. ثم تنشر إحدى الصحف الصورة، فتنتشر بشكل واسع وتثبت قسوة ووحشية العبودية في الولايات المتحدة.
قام فوكوا بإخراج فيلم "تحرير" والمشاركة في إنتاجه، والفيلم من سيناريو وتأليف ويليام إن كولاج. وشارك في الإنتاج كذلك كل من ويل سميث وجون مون.
سيريانيوز