أطلقت السلطات الأمريكية سراح صحفية إيرانية، كانت محتجزة لمدة 10 أيام، بصفتها شاهدة في قضية جنائية، لم يتم الكشف عنها.
وذكرت "بي بي سي" البريطانية أن عابد أيوب محامي الصحفية الإيرانية المولودة في الولايات المتحدة والمحتجزة لدى واشنطن أعلن أن موكلته قد أطلق سراحها بعد 10 أيام على احتجازها.
وكانت هاشمي التي تعمل لدى تلفزيون "برس تي في" الإيراني قد ألقي القبض عليها في سانت لويز مطلع هذا الشهر، وذلك في أعقاب إلقاء إيران القبض على أربعة أمريكيين.
وأشار ابن مرضية في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن أمه، الصحفية والمذيعة البالغة من العمر 59 عاما، احتجزت منذ الـ 13 من كانون الثاني الجاري عقب وصولها إلى سانت لويز بينما كانت تنجز تقريرا وثائقيا بشأن حملة " بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود تهم).
وبحسب قرار المحكمة الصادر يوم الجمعة الماضي فإن هاشمي والتي أشير إليها باسمها عند الميلاد- ميلاني فرانكلين- قد ألقى القبض عليها كشاهدة في قضية جنائية وأنه ينتظر أن تدلي بشهادتها غير أنها ليست متهمة بارتكاب أي جريمة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و يمكن للسلطات في الولايات المتحدة أن تحتجز شاهدا إذا ثبت أن شهادته حاسمة في أي قضية جنائية.
و قد أدان المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني بهرام قاسمي التعامل مع مرضية.
وكانت التلفزيون الإيراني "برس تي في" أصدر بياناً اعترض من خلاله على احتجاز مرضية، قائلاً أنها تعرضت للعنف و المعاملة السيئة.. كما أجبرتها السلطات على خلع حجابها وسمحت لها فقط بارتداء ملابس ذات أكمام قصيرة ، الأمر الذي يتنافى مع تعاليم الإسلام .ولم يُقدم لها سوى تناول لحم الخنزير دون خيارات أخرى حتى الخبز لذلك لم تأكل سوى بعض البسكويت.
ويشار إلى أن العلاقات الأمريكية الإيرانية تشهد حالة من التوتر في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب إذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 وأعادت فرض العقوبات علي طهران.
سيريانيوز