اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يوم الاثنين، فرض حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية بالبلاد، متعهدا برفع الحد الادني من الاجور، في محاولة لنزع فتيل أسابيع من الاحتجاجات المحتدمة في باريس ومدن أخرى.
وألغى ماكرون، في كلمة له، ضريبة التقاعد، التي أثارت معارضة شديد من قبل الفرنسيين، كما تعهد برفع الحد الأدنى للأجور بقيمة 100 يورو شهريا.
وبدأت احتجاجات "السترات الصفر" في 17 تشرين الثاني ، في انحاء فرنسا، رفضا لزيادة الضرائب على أسعار الوقود وسوء المعيشة.
واحتدمت الحركة الاحتجاجية ، لتصبح تظاهرات ضد سياسات الحكومة والرئيس الفرنسي، مالبثت ان تطورت الامور وتحولت الى اعمال عنف اسفرت عن سقوط اكثر من 100 جريح واعتقال المئات.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واتخذت السلطات الفرنسية على وقع الاحتجاجات العارمة، اجراءات في محاولة لتهدئة الامور، حيث علقت زيادة الضرائب على الوقود، وجمدت أسعار الكهرباء والغاز لعام 2019، لكن القرارات فشلت في استرضاء المتظاهرين.
سيريانيوز