أنهت السلطات السعودية حملتها ضد الفساد، بعد حصولها على 400 مليار ريال (100 مليار دولار)، بموجب تسوية جرت مع نحو 90 شخصاً .
وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الأمريكية ان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اطلع على تقرير اللجنة العليا لقضايا الفساد والمقدم من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتكون بذلك قد أنهت اللجنة أعمالها بعد أكثر من عام على تشكيلها.
وجاء في التقرير أن اللجنة أنهت أعمالها في قضايا استدعاء 381 شخصا للإدلاء بشهادتهم في القضايا، وما نتج عنه استعادة 400 مليار ريال سعودي "متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك".
وجرت التسوية مع 87 شخصا "بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم التسوية"، في حين لم يقبل 8 أشخاص بالتسوية رغم ثبوت تهم الفساد عليهم، فأحيلوا للنيابة العامة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكشف التقرير عن رفض النائب العام التسوية مع 56 شخصا بسبب وجود تهم جنائية أخرى مسندة لهم، في حين تم إخلاء سبيل من لم تثبت عليهم التهم.
وبعد أن أنهت أعمالها، طلب ولي العهد السعودي إنهاء اللجنة، وهو الأمر الذي قبله الملك سلمان وشكر رئيس اللجنة، الأمير محمد بن سلمان، وأعضاءها.
وكانت المملكة شنت حملة اعتقالات بحق عدد من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين بينهم الوليد بن طلال بتهم مختلفة متعلقة بالفساد، الأمر الذي اعتبر صادم كما أثار إزعاج بعض المستثمرين الأجانب.
ويشار إلى أن اللجنة العليا لقضايا الفساد كان قد تم تشكيلها في تشرين الثاني من العام 2017، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
سيريانيوز