عاد, يوم الاثنين, طريق الكاستيلو, الممر الوحيد لأحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام, للعمل, بعد اغلاقه لعدة ساعات, بسبب تساقط القذائف عليه والمعارك الدائرة بين النظامي ومقاتلين اكراد.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة , بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان " طريق الكاستيلو أغلق لعدة ساعات بعد تساقط عدد من القذائف عليه, مشيرة الى انه عاد الطريق للعمل ".
وتحدثت مصادر ونشطاء, في وقت سابق اليوم , ان مجموعات كردية قطعت ناريا طريق الكاستيلو في ريف حلب بعد معارك مع الجيش النظامي.
وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الحالي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
وجاءت الحادثة بعد تصاعد حدة المعارك بين الجيش النظامي وجماعات كردية على عدة محاور في مدينة الحسكة, والتي اسفرت عن تقدم الاخيرة وسيطرتها على عدة مواقع, وذلك بعد إعلان تهدئة في المدينة.
وتتعرض عدة مناطق في مدينة حلب لعمليات قصف , الامر الذي يوقع ضحايا بشكل يومي ودمار في المباني, فيما استطاعت فصائل معارضة فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز