تقدم الجيش النظامي, يوم الأحد, شمال حلب, مسيطرا على منطقتي الشقيف الصناعية ومشفى الكندي, حيث بات على بوابة الاحياء الشرقية لحلب من الجهة الشمالية.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن الجيش النظامي بدعم من الوحدات الكردية تمكن من السيطرة على منطقة الشقيف الصناعية شمال شرق حي الشيخ مقصود شمال حلب, عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة.
كما سيطر النظامي على منطقة مشفى الكندي وجميع اقسام المشفى, مؤمنا بذلك محيطه قرب مدخل حلب الشمالي الشرقي, بحسب المصادر .
وجاء ذلك عقب يوم من سيطرة النظامي على تلة "أم الشقيف" المشرفة على معامل الشقيف في محور مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي.
وبهذه السيطرة يكون النظامي قد مد سيطرته على مساحات واسعة من الأحياء الشرقية من جهة بعيدين والجندول اللتين تعدان عقدتي مواصلات طرقية تتفرع باتجاه أحياء مثل الحيدرية وهنانو وعويجة.
ويواصل الجيش النظامي تقدمه شمال شرق مدينة حلب، حيث تمكن, يوم الجمعة, من استعادة مخيم حندرات من قبضة المعارضة.
وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو وواشنطن بعدم الالتزام بالاتفاق.
سيريانيوز