منعت اليونان حوالي 35 الف مهاجر من دخول أراضيها، وذلك بعدما فتحت تركيا حدودها أمام اللاجئين للعبور باتجاه أوروبا، فيما تعتزم ترحيل من دخلوها بطريقة غير مشروعة بعد 1 اذار .
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بالحكومة اليونانية قولها ان أثينا رفضت ادخال ما يقرب من 35 ألف مهاجر، أراضيها بصورة غير مشروعة.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي إن المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان بطريقة غير مشروعة بعد 1 اذار سينقلون إلى مدينة سيريس الشمالية تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم.
وفتحت تركيا قبل أيام حدودها للسماح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا، معربة عن مخاوف من موجة هجرة جديدة من منطقة إدلب بسبب تصاعد القتال هناك.
وبحسب ماذكرته الداخلية التركية، فان 135 الف مهاجر، غادروا تركيا باتجاه أوروبا، وذلك بعد فتح أنقرة حدودها لتدفق المهاجرين نحو القارة الأوروبية.
ومنعت اليونان، يوم السبت الماضي، آلاف المهاجرين من دخول أراضيها بالقوة، بعدما قدموا من تركيا، عقب تنفيذ أنقرة تهديداتها وإعلانها عن فتح الأبواب أمام اللاجئين للتوجه نحو أوروبا.
وتتبادل اليونان وتركيا الاتهامات بشأن استخدام العنف ضد المهاجرين، حيث تتحدث أثينا ان الامن التركي أجبر المهاجرين لعبور الحدود الى اليونان عبر اطلاق "عبوات الغاز"، في حين نفت أنقرة ذلك، متهمة حرس الحدود اليوناني بقتل واصابة مهاجرين عبر اطلاق الرصاص عليهم.
واعلنت تركيا مراراَ انها ليس بمقدورها استيعاب موجة جديدة من المهاجرين، في ظل تصاعد موجة النزوح من ادلب بسبب المعارك والعمليات العسكرية في المنطقة.
وكانت الحدود بين سوريا وتركيا مغلقة تماما بوجه النازحين السوريين الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم خلال الاسابيع القليلة الماضية بسبب تصاعد حدة المعارك والعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا.
وقررت تركيا عدم الالتزام باتفاق مبرم في 2016 مع الاتحاد الأوروبي ينص على بقاء المهاجرين في أراضيها مقابل مساعدات من التكتل، بعد اتهامها الاتحاد بعدم حصولها على أي مساعدات مالية.
سيريانيوز