اعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه الثلاثاء استقالته من منصبه، وذلك بعد نحو شهرين على بدء التظاهرات على ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية ان "بوتفليقة ابلغ رئيس المجلس الدستوري إنهاء ولايته الرئاسية".
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت، يوم الاثنين، ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل من منصبه قبل نهاية ولايته في 28 نيسان الجاري.
وبحسب بيان الرئاسة، الذي نشرته وكالات انباء، فان فترة انتقالية ستبدأ من تاريخ استقالة الرئيس.
ويعتزم بوتفليقة اتخاذ قرارات "لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة"، وفقاً للبيان.
وكان بوتفليقة اعلن الأحد، عن تشكيل حكومة تصريف اعمال تضم 27 وزيرا حيث احتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع.
وقرر قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد الثلاثاء اتخاذ خطوات للخروج من الازمة، حيث طالب باعلان منصب الرئيس شاغرا.
وتمر الجزائر بأزمة سياسية، منذ شباط الماضي، مع تفاقم التظاهرات الاحتجاجية المناهضة لبوتفليقة، والتي وصفت بانها الاكبر في تاريخ البلاد، رغم انسحاب الأخير من السباق الرئاسي.
ويعاني بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاماً، من مشاكل صحية، حيث يشهد وضعه الصحي تدهوراً، بسبب معاناته من "مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة"، وفقاً لتقارير طبية.
سيريانيوز