أعلنت كلاً من "حركة رجال الكرامة" و"فصيل لواء الجبل" أكبر الفصائل العسكرية في محافظة السويداء يوم الأمس الاثنين، في بيانٍ مشترك يتضمن ما اسموه "خارطة طريق" لهذه المرحلة الهامة في تاريخ سوريا الحرة الجديدة.
وأكدّ البيان الذي نشرته عبر معرفاتها الرسمية، على ضرورة بناء وطن قائم على العدالة والقانون، واعتبار نهاية حكم النظام السوري السابق، فرصة تاريخية لبناء دولة عادلة.
وأضاف البيان، أنّ حمل السلاح كان دفاعاً عن أهل السويداء بكافة أطيافهم، وليس حباً به، والتأكيد على أنّ حمل السلاح وسيلة اضطرارية وليس غاية.
وأشار إلى ضرورة تأسيس دولة قائمة على العدالة وسيادة القانون، حيث يصبح السلاح حكراً على مؤسسة عسكرية وطنية.
وأعلنت كلاً من "حركة رجال الكرامة" و"لواء الجبل"، عن استعدادهم للاندماج ضمن جسم عسكري يكون نواة لجيش وطني جديد، ورفض أي جيش فئوي أو طائفي، والتأكيد على عدم تدخل الفصائل العسكرية في الشؤون الإدارية أو السياسية، ودعم العمل المدني والسياسي بشكل تشاركي، مع الالتزام بحماية المرافق العامة.
كما أكدّ البيان على أنّ دمشق ستبقى العاصمة الأبدية، واعتبار الحراك السلمي في السويداء بوصلة سياسية تستهدف بناء وطن قائم على المساواة.
وأشاد بدور القيادات الروحية والدينية في الحفاظ على قيم التآخي والعيش المشترك في السويداء، ولفت إلى الانفتاح على الحوار مع كافة الأطراف السورية، خاصة الثوار الأحرار.
سيريانيوز