حذر الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، يوم الأربعاء، من تداعيات التصعيد الاقليمي القائم، على الوضع في سوريا، وانهيار وقف اطلاق النار في البلاد، مشيراَ الى ان عمليات النزوح من لبنان، هرباَ من الهجمات الاسرائيلية، تتسبب بتفاقم الازمة الانسانية بمناطق سورية.
وذكرت وسائل اعلام، ان بيدرسن قال، في إحاطة قدمها إلى السفراء في مجلس الأمن، ان التصعيد الذي تمارسه اسرائيل والهجمات على غزة ولبنان، له "تأثير كبير على سوريا والمدنيين السوريين".
وبين بيدرسن ان الهجمات الاسرئيلية على لبنان انعكس على الوضع في سوريا، حيث عبر، في الأسابيع الأخيرة، حوالي 425 ألف شخص، بما في ذلك 300 ألف سوري من لبنان إلى سوريا، ماساهم في تفاقم الازمة الانسانية بسوريا، مع تفاقم نقص الخدمات الأساسية مثل الوقود والمياه.
وطالب بيدرسن بتوفر ضمانات بالنسبة للاجئين عند عودتهم الى بلادهم، حيث يخشى العديد من السوريين العودة الى ديارهم بسبب مخاوف امنية تتعلق بحياتهم.
وعن الهجمات الاسرائيلية على سوريا، اوضح بيدرسن انه منذ 7 تشرين الاول من العام الماضي استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 116 مرة.
وبعد القصف الاسرائيلي على غزة في تشرين الاول عام 2023، وسعت اسرائيل من هجماتها الجوية على مناطق بجنوب لبنان في ايلول الماضي، مستهدفة مراكز ومقرات تابعة لـ"حزب الله".
وتسببت الهجمات الاسرائيلية على لبنان، بسقوط آلاف الضحايا، ونزوح المئات من المواطنين اللبنانيين والسوريين الى سوريا.
ويرد "حزب الله" بشكل يومي على عمليات القصف الاسرائيلية، حيث يستهدف مواقع ومراكز عسكرية ومستوطنات، بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما ازدادت الضربات الجوية الاسرائيلية على مناطق بسوريا، بشكل شبه يومي، لاسيما بعد الهجمات على لبنان، حيث تتحدث تقارير ان الضربات تستهدف أهدافاَ تابعة لـ"حزب الله".
سيريانيوز