أفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، بأنّ دمشق بحاجة إلى ترتيبات انتقالية شاملة وذات مصداقية، وإذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية، فهناك احتمال اندلاع مزيد من الصّراع.
وتابع، إذا توافرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد نرى نهاية للعقوبات وعودة للاجئين وتحقيقاً للعدالة.
وأضاف، أنّ "هيئة تحرير الشام" ليست الفصيل المسلح الوحيد بدمشق، ومن المهم ألا نشهد صراعاً بين الجماعات المسلحة المختلفة في سوريا.
ولفت "بيدرسون" إلى أنّ الصّراع في شمال شرقي البلاد لم ينتهِ بعد، كما نوه إلى عمليات سرقة ونهب في دمشق لكنها توقفت حالياً.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنّ الغارات والتحركات البرية الإسرائيلية في سوريا، تدعو للقلق ويجب أن تتوقف، مضيفاً، "سنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في بناء سوريا جديدة".
سيريانيوز