أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق جزيرة هوكايدو في شمال اليابان وسقط في البحر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للسكان بالاحتماء وأثار رد فعل حادا من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزعماء آخرين.
ويعد هذا من أكثر الاختبارات التي أجرتها الدولة المعزولة استفزازا على الإطلاق وجاء في الوقت الذي تجري فيه القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية سنوية تعارضها كوريا الشمالية بشدة.
وأجرت كوريا الشمالية عشرات التجارب على إطلاق صواريخ باليستية في عهد الزعيم الشاب كيم جونج أون كان أحدثها يوم السبت لكن إطلاق صواريخ فوق البر الرئيسي لليابان أمر نادر.
وقال رئيس الوزراء الياباني للصحفيين "تصرف كوريا الشمالية الطائش لم يسبق له مثيل وتهديد خطير وجسيم لأمتنا".
وأضاف آبي أنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على زيادة الضغط على كوريا الشمالية. وذكر آبي للصحفيين أن ترامب أبلغه بأن الولايات المتحدة تقف “مئة بالمئة مع اليابان”.
وقال روبرت وود السفير الأمريكي لنزع السلاح إنه ما زال يتعين على واشنطن إجراء المزيد من التحليل لهذا الاختبار وإنه سيكون محور اجتماع لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
رويترز