تعتزم المفوضية الأوروبية إجراء تحقيق موسع ، بعد تأثر 14 دولة أوروبية بمبيعات اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في بولندا.
ونقلت وكالات انباء عن متحدثة باسم المفوضية قولها ان المفتشين سيصلون بولندا الاثنين المقبل، لاجراء تحقيقات واسعة بخصوص القضية.
وبحسب بيانات نشرتها المفوضية الأوروبية، فان 14 دولة اوروبية تضررت من وراء اللحوم الفاسدة، حيث ان الحيوانات لم تخضع لضوابط بيطرية ملائمة وإن لحومها "لم تكن مناسبة للاستهلاك البشري".
وشملت الدول التي تضررت من وراء هذه اللحوم ، الى جانب بولندا، إستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وإسبانيا والسويد وجمهورية التشيك.
وكانت بولندا صدرت 2,7 طن من اللحوم المتأتية من مسلخ يشتبه في أنه مصدر هذه اللحوم غير الصالحة للأكل في اتجاه 13 بلدا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وعقب ظهور القضية للعلن، قامت بولندا باغلاق المسلخ الصغير المعني، فيما اعلن رئيس هيئة الخدمات البيطرية بافل نيمشوك ان التحاليل التي أجريت على اللحوم المصادرة بينت إنها "لا تشكل أي خطر على صحة المستهلكين".
وهزت فضائح الأغذية الملوثة الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فضيحة البيض الفاسد في 2017 وفضيحة لحوم الخيول في 2013.
سيريانيوز