أعلن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تمديد نظام رفع العقوبات عن إيران في إطار "الاتفاق النووي", إلا أنه تعهد بأن هذا التمديد هو الأخير إذا لم يتم تعديل الصفقة.
وقال المسؤول في تصريحات صحفية ان "قرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات "النووية" مرة أخرى، الأمر المطلوب من الولايات المتحدة في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، للبقاء في هذا الاتفاق, لكن الرئيس يقول بصراحة إنها المرة الأخيرة التي يوقع فيها على التمديد".
وأضاف المسؤول أن ترامب "مازال منفتحا لتغيير الاتفاق. وهذا لا يعني مفاوضات مباشرة مع الإيرانيين، إنه أمر ستعمل واشنطن عليه مع الشركاء الأوروبيين فقط". وفقا له، الاتفاق الجديد سيغلق أمام الإيرانيين مجال امتلاك الأسلحة النووية ليس فقط لعشر سنوات، بل للأبد.
وأضاف المتحدث أن متطلبات ترامب ستتضمن أربعة جوانب، قبل كل شيء تشديد نظام التفتيش، والوصول إلى جميع المنشآت في إيران إضافة إلى ضمانات بأن إيران لن تقترب من امتلاك الأسلحة النووية.
وأكد المسؤول أن ترامب يعتبر أمرا ضروريا أن يشمل الاتفاق مع إيران برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، الذي يجب أن يمثل، حسب صاحب البيت الأبيض، جزءا لا يتجزأ من هذه الصفقة.
وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، أكد أن الولايات المتحدة يمكنها فرض عقوبات جديدة ضد إيران.
وهاجم ترامب، الاتفاق النووي الإيراني، ووصفه بأنه "الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة", فيما رد الرئيس الايراني حسن روحاني أنه على الرئيس الأميركي ان يعي ان الإتفاق النووي هو ليس اتفاقا ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة بل اتفاق متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن ليس بإمكان ترامب إلغاء الاتفاق النووي الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي.
ووقعت إيران عام 2015 اتفاقا مع مجموعة دول 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
سيريانيوز