انتهت القمة التي جمعت بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فيتنام، بشكل مفاجئ، عقب انسحاب الأخير، بسبب الفشل في التوصل لاتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالات انباء نقلا عن ترامب، في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء القمة، ان وجهة نظرة كيم جونغ أون حول نزع الأسلحة النووية "لا تتطابق" مع الرؤية الأمريكية
واشار ترامب الى ان كيم "كان يريد رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بشكل كلي، لكننا لا نستطيع فعل ذلك...كان يتعين أن ننسحب".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ان واشنطن طلبت من زعيم كوريا الشمالية "القيام بالمزيد"، الا ان كيم كان غير مستعد
وغادر الزعيمان مكان انعقاد القمة في هانوي الخميس في موكبين منفصلين عقب محادثات مغلقة.
وكان قد تم إلغاء غداء عمل مقرر ومراسم توقيع اتفاق، من برنامج القمة في اللحظة الأخيرة.
وعقدت القمة الثانية، يوم الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي، بعد أشهر على لقائهما التاريخي في سنغافورة.
وتطالب واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها، لكن لم يحصل أي تقدم واضح في هذا المجال منذ لقاء سنغافورة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت اول قمة جمعت بين ترامب وكيم في سنغافورة منذ حزيران الماضي، حيث وصفت بـ"التاريخية"، بعد توتر العلاقات بين البلدين، حيث تم التوصل الى اتفاق عام بشأن العمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
ولم تنفذ كوريا الشمالية أي تجارب صاروخية منذ قمة حزيران الماضي، كما فككت موقعا لإجراء التجارب النووية.
سيريانيوز