اعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورطولموش, يوم الاربعاء, عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين بجروح جراء تفجير استهدف العاصمة انقرة, مشيرا الى انه سيتم الاعلان عن هوية المنفذين خلال "فترة قريبة".
وواوضح كورتولموش, في مؤتمر صحفي للتعقيب على الهجوم في أنقرة, ان "بعض وسائل الإعلام تحاول زرع الخوف في قلوب المواطنين عبر بث إشاعات حول وجود قنابل أخرى وهذا كلام عاري عن الصحة".
واضاف كورتولموش ان "التفجير لم يستهدف فقط رجال الشرطة الذين كانوا بالحافلات وإنما استهدفت مواطنينا ", لافتا الى ان بلاده تستنكر ليس من قام بالعمليات وحسب وإنما من خطط لهذه الهجمة ودعمها لوجتسياً واستخباراتيا", مشددا على ان الامن يعمل جاهدا لحفظ الأمن".
من جهته, توعد وزير العدل التركي بكر بوزداغ "بمحاسبة المتورطين" في الهجوم الذي وقع في انقرة.
وكان مسؤول تركي قال, الأربعاء, ان 18 شخصا قتلوا واصيب 45 آخرين بجروح في تفجير استهدف سيارات عسكرية في العاصمة أنقرة.
وأشار المسؤول التركي إلى أن التفجير وقع "لدى مرور عربات نقل جنود" في أنقرة, مرجحا أن يكون سبب التفجير "سيارة مفخخة".
بدورها, اعلنت رئاسة اركان الجيش التركي ان "الانفجار استهدف حافلات لموظفي القوات المسلحة اثناء وقوفها على اشارة مرور".
ووقع الهجوم على بعد امتار من رئاسة هيئة الأركان والبرلمان ومجلس الوزراء, وعلى اثر ذلك أكد رئيس الوزراء التركي تأجيل زيارته المقررة إلى بلجيكا.
وشهدت عدة مناطق في تركيا , في الآونة الأخيرة, العديد من الإنفجارات, آخرها وقع في مدينة اسطنبول في شهر كانون الثاني الماضي, حيث أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح.
سيريانيوز